من المقدمة:
طفل صغير لا يفقه في هذه الدنيا سوى ثلاث أشياء الطعام واللعب والنوم أما انه في الخارج يركض ويلعب مع أقرانه أو يذهب مع جدته ليروي أشجار البرتقال وذات يوم بينما هو يرقض للداخل امام جدته وهو يحمل ثمار البرتقال الشهية وينادي أمه قائلا " أمي... أين أنت .. أم.....
صمت فجأة وكان الكلام نفد منه ، عيناه جاحظتان للأمام ، وكأنه رأى شبحاً للتو ، جسده اصبح يرتجف بشده وكأن جان تلبسه رأى جسد أخيه الأكبر يفترش الأرض وأباه ملقاً على الأرض لا حول له ولا قوة هناك بعض الأغراب يتشاجرون مع أمه التي تحاول النيل منهم ولكنه تصنم فجأة عندما رأى المشهد الذي جعل قلبه يتوقف وكأن الحياة نزعت منه مشهد لن ينساه طيلة حياته!
فإذا بأحدهم يوجه سلاحه ناحية والدته وفي لحظة وجد العديد من الطلقات تخترق جسدها الهزيل وما هي إلا ثواني وإذا بجسدها يتهاوى أرضا ومعه قلب هذا الصغير حينها تغير هذا الصغير من طفل لا يجيد إلا اللعب الى رجل صغير يسعى لشيء واحد وهو الإنتقام والأخذ بثأر والديه واخوته أروي لكم قصة هذا البطل غيث في رواية "حكاية فلسطيني" بطل كان كالشوكة في حلق الأعداء.
0 مراجعة