رواية قسوة الحياة للكاتبة حنين قباري (البارت 8)

0 مراجعة

 


"البارت الثامن"


أبتسم حتى لو الحياه كانت قاسيه فالابتسامه تحي القلب والحزن يميت القلب.


كان مالك يجلس وهو يشعر بالكثير من الحزن فما حدث معه كان جديد هو لم يعتاد تلك الطريقه ابدا في التعامل لقد اكتشف أن هذا المكان لم يكن المكان الذي كان يحلم به، لقد اكتشف أنه كان يركض خلف سراب، ضحك بسخريه كيف كان بهذه السذاجه هل كان من الممكن أن يتحقق حلمه بتلك البساطه كم انت احمق حقا يا مالك نظر بجانبه وجد جولي ومايك ينظران له بحزن شعر بالذنب أكثر فالان وبسببه هما حزينان لكن لما يهتمان لأمره كل هذا الحد عرف مالك في تلك اللحظه أنه عندما تقسو الحياه فدائما ستجد من يقف بجانبك ويساندك تخيل مالك لو لم يكونوا موجودين الان كيف سيكون حاله بالطبع كان الأمر ليكون كارثية فلم يكن سيفهمه اي احد بسبب لغته فكر في أن يضع الحزن جانبا ويبتسم فقط من أجلهم :


-شكرا ليكم اوي على انكم النهارده كنتوا واقفين جانبي.


شعر مايك بسعاده لانه اخيرا خرج عن صمته وتحدث:


-عادي يا مالك يعني وبعدين دلوقتي احنا بقينا اخوات صح يا جولي.


جولي بابتسامه وسعاده:


-اكيد طبعا من اول يوم واحنا بقينا اخوات وصحاب كمان.


شعر مالك بصدق حديثهم:


-أنا بجد مش عارف من غيركوا كان زمان ايه حصل معايا.


جولي وهي تنظر له بسعاده:


-متفكرش كده لان اكيد كنا هنتقابل بردوا علشان دائما ربنا بيبقى عنده حكمه.


مايك وهو يؤكد صدق  كلامها:


-صح جولي معاها حق.


جولي وهي تحدث مايك بالانجليزيه، حتى لا يفهم مالك:


-مايك جائت لي فكرة ما رايك أن نأخذ اجازه من العمل ونذهب في رحله معا.


مايك وهو ينظر لها بحماس:


- فكرة رائعة جدا يا جولي أنا موافق بالطبع وستكون هذه مفاجاه لمالك.


جولي وهي تنظر له بحماس :


-سيكون الأمر ممتع.


مالك وهو ينظر لهم بعدم فهم:


-انتو بتقولوا ايه انا مش فاهم حاجه.


مايك وهو يحاول ان يغير الموضوع:


-متاخدش في بالك المهم الدنيا غيمت مش يلا نروح ولا ايه 


جولي وهي تنظر للاجوء حولها :


-أيوة انا لازم اروح بقى.


مايك وهو ينظر لجولي:


-يلا هنوصلك ونروح انا ومالك.


مالك وهي يسير امامهم:


-ماشي يلا.


وذهبا معا الي بيت جولي :


-حسنا مايك سلام واستعد جيدا لرحله الغد ولا تخبر مالك.


مايك بعدما وصلا لمنزل جولي:


-حسنا وداعا جولي.


جولي وهي تودعهم:


-سلام يا مالك


مالك وهو يودعها:


-مع السلامه.


وعاد مالك ومايك الي منزله ودخل مالك سريعا لغرفته بعدما أخبر مايك برغبته في النوم كان مايك يعرف أن مالك لا يريد النوم لكنه مازال حزينا ويريد أن يجلس وحده لذلك تركه وهو يفكر في ما سيحدث في رحله الغد..


شراء نسخة ورقية

شارك الكتاب لتنفع به غيرك

قد تعجبك هذه الكتب أيضاً

اكتب مراجعة

0 مراجعة

7553333826143766576
https://www.safaqat-kitabia.com/