وقعت في حب صعيدي "البارت السابع" للكاتبة أميرة رضا

0 مراجعة

 

تمر الأيام وحبهم بيكبر أكتر من الأول، والمشاكل بتكتر بينهم، بس حبهم ماكانش قوي؛ عشان يكمل. 

عند حبيبة كان قاعده مع أهلها في يوم أمها مسكت التلفون؛ لقت صور زين عندها 

الأم: إيه اللي جاب صور الواد ده عندك؟

حبيبة: هي عندي؛ عشان مش سيبته ولسه بكلمه وبحبه.

الأم: وأنا قولت لك تقفلي الكلام معاه، وتعملى حظر، مش سمعتي كلامي ليه؟

حبيبة: عشان لسه بحبه ومش قادرة أعيش من غيره.

الأم: طيب خليه يكلمني. 

حبيبة: حاضر. 

عند زين. 

فتح الواتس؛ لقى حبيبه باعتة له، 

حبيبة: زين، عامل إيه؟

زين: بخير الحمد لله. 

حبيبه: دايمًا يا رب، بقولك. 

زين: قولي

حبيبة: أمي عرفت إني بكلمك تاني. 

زين: طيب وإيه اللي حصل؟ 

حبيبة: قالت عايزة تكلمك

زين: تمام خليها تكلمني في أي وقت.

حبيبة: تمام 

عدى يوم وجه اليوم التاني،

أم حبيبة: بت يا حبيبة.

حبيبة: نعم يا ماما.

الأم: تعالي هنا كلميني. 

حبيبة: حاضر. 

الأم: رني على الواد ده. 

حبيبة: حاضر هخليه هو يرن.

الأم: تمام يلا.

عند حبيبة مسكت التلفون وكلمت زين وقالت له يتصل عليها.

زين: حاضر.

عند زين رن، وأم حبيبة ردت عليه، وقعدوا يتكلموا شوية.

الأم: خلاص يا ابني إحنا مش ننفع لبعض. 

زين: تمام، اللي يريح حضرتك. 

الأم: سلام وأنت زي ابني ترن في أي وقت.

زبن: طبعًا، تسلمي

خلصوا مع بعض وحبيبة مش كلمته تاني بعد ما أمها كلمته وقالت كل شيء قسمة ونصيب.

شراء نسخة ورقية

شارك الكتاب لتنفع به غيرك

قد تعجبك هذه الكتب أيضاً

اكتب مراجعة

0 مراجعة

7553333826143766576
https://www.safaqat-kitabia.com/