لاتسلك الطريق الخطأ، لاتذهب وراء الشيطان، وراء الشهوات وابعادك عن ربك وعبادته، لاتنجرف وراء مايزينه الشيطان لك، واصل في طريقك وتقدم للأمام دومًا، لاتلفت للخلف ابدًا، اسلك طريقك بما يرضي ربنا.
اتى الليل ومثل عادتي، ذهبتُ افتح نافذتي و أتامل نجوم الليل لعلي أستطيع رؤيه وجهكك من بين النجوم، لعلي أستطيع أن أخمد شوقي واشتياقي لك، أنطفئت من شوقي لك، ولكن عندما رأيت النجوم، شعرت بأني رأيتك وادركت حينها بأني لاشي بدونك، أحببتك بقلب طفلة، تخاف من هجرانك لها.
وبداخل كل شخص شخصًا أخر، يسقط ولاأحد يعلم به، يعاني من الضغوطات،والصدمات النفسية، وصدمات الطفولة، لايستطيع الصراخ وقول انقذوني، فهو يسقط ولاأحد يشعر به.
(دميتي)
أستخفوا بمشاعري عندما قلت لهم: انتظروني دميتي سقطت للأرض سأخذها والحق بكم..
كفي عن الهراء والتعلق بها فهي مجرد دمية..
ومن بعدها أتت سيارة مسرعة وقامت بفرم دميتي..
ناديت بما يقال عنه السند بأعلى صوتي وأنا اجهش بالبكاء: أبي أبي انقذ دميتي لا أستطيع أن أخرجها من تحت العجل..
بدأ أبي بالصراخ علي وقال: لقد قلت لكِ كفي عن احضرها معك في كل مكان ماذا أن كانت فرمتك السيارة بدلًا من دميتك كنت حينها سأرتاح منك..
شعرت بغصة بقلبي حينها.
جمعت ماتبقى من دميتي وكنت أبكي واحضنها بشدة، أتي أبي وكنت أعتقد انه اتى لمواستي ويقول لي لاعليك يا أبنتي الجميلة سوف أحضر لكي دمية بدلها لاتبكي ،
مثل بقية الأباء.
لكني كنت مخطئة، اتى وضربني كي أكف عن البكاء بقوله فهي مجرد دمية أصمتي..
ومن بعدها...
ذهبوا أهلي وتركوني وحدي لم يعلموا بأن دميتي كانت تعني لي كل حياتي فقد كنت أعتبرها جزء مني ومن حياتي، لكني أدركت بأني وحيدة تمامًا وتدمرت من بعد دميتي، وكان السبب أهلي، تبًا لكم.
سأختار شريك حياتي بعناية، لاأريد أطفالي يعيشون مأساتي، لاأريدهم يلوموني بسبب أختياري الفاشل، أريد لهم سند قبل أن يصبح لهم أب، أريد لهم الأمن والأمان، أريدهم بأستقرار دام،
سأضمن مستقبلهم وحياتهم، أريدهم يشكروني لحسن أختياري لعزوتهم.
↲ ولاء طاهر"وتين²²"
0 مراجعة