من يومين كده قررت اكتب قصة رعب و تكون بتخوف أوي
فضلت ساعتين أفكر في فكرة و تفاصيل تخوف لغاية ما وصلت لشوية أفكار ترعب
.
عملت شوب شاي و جهزت الورقة و القلم و لسه بقعد ع الكرسي الكهرباء قطعت
. أكيد دي علامة اني ارتجع بس أبدا دا انا مصدقت هكتب يعني هكتب.
جبت شمعتين ولعتهم مسكت القلم وبكتب اسم القصة " ليلة سوداء
" الشمعتين انطفوا من شوية هواء
طب ازاي الشبابيك و الأبواب مقفولين هي الظاهر إنها ليلة سودة فعلا.
ولعت الشمعتين تاني و بدأت الكتابة جملة اتنين تلاتة، لقيت صوت من ورايا
بيقولي
الجملة دي مش حلوة ولقيت
نفسي بقوله تصدق عندك حق و لسه هبدأ اعدلها
ثواني كده بصيت ورايا بسرعه وقمت من ع الكرسي يمين شمال مفيش حد .
بقيت كلم نفسي" هو فيه أية أنا اتأثرت أوي كدا بالقصة، يكونش بيتهيألي
المهم قعدت أقنع نفسي ورجعت كمل كتابة عديت الجملة دي و سبتها زي ما هي
و كتبت جملتين تانيين
لقيت خير اللهم اجعله خير حد لسعني بالقلم ع قفايا و بيقول :
-
مش قولتلك الجملة دي وحشة .
قمت زي الأهبل يمين شمال فوق تحت مفيش حد . ببص لقيت الشمعتين انطفوا
تاني . و فجأة ولعوا لوحدهم وبدا يظهر خيال
قاعد ع الكرسي مكاني و صوت بيقول:
-
خلاص اعدلها أنا طالما انت حمار مبتسمعش
الكلام .
0 مراجعة