رعباويات - محمود الكومي (الفصل التاسع)

 


من يومين كده قررت اكتب قصة رعب و تكون بتخوف أوي

فضلت ساعتين أفكر في فكرة و تفاصيل تخوف لغاية ما وصلت لشوية أفكار ترعب .

عملت شوب شاي و جهزت الورقة و القلم و لسه بقعد ع الكرسي الكهرباء قطعت . أكيد دي علامة اني ارتجع بس أبدا دا انا مصدقت هكتب يعني هكتب.

جبت شمعتين ولعتهم مسكت القلم وبكتب اسم القصة " ليلة سوداء "  الشمعتين انطفوا من شوية هواء

طب ازاي الشبابيك و الأبواب مقفولين هي الظاهر إنها ليلة سودة فعلا.

ولعت الشمعتين تاني و بدأت الكتابة جملة اتنين تلاتة، لقيت صوت من ورايا بيقولي

الجملة دي مش حلوة  ولقيت نفسي بقوله تصدق عندك حق و لسه هبدأ اعدلها

ثواني كده بصيت ورايا بسرعه وقمت من ع الكرسي يمين شمال مفيش حد .

بقيت كلم نفسي" هو فيه أية أنا اتأثرت أوي كدا بالقصة، يكونش بيتهيألي

المهم قعدت أقنع نفسي ورجعت كمل كتابة عديت الجملة دي و سبتها زي ما هي و كتبت جملتين تانيين

لقيت خير اللهم اجعله خير حد لسعني بالقلم ع قفايا و بيقول :

-         مش قولتلك الجملة دي وحشة .

قمت زي الأهبل يمين شمال فوق تحت مفيش حد . ببص لقيت الشمعتين انطفوا تاني . و فجأة ولعوا لوحدهم  وبدا يظهر خيال قاعد ع الكرسي مكاني و صوت بيقول:

-         خلاص اعدلها أنا طالما انت حمار مبتسمعش الكلام .


 بقلم الكاتب/ محمود الكومي  


شارك الكتاب لتنفع به غيرك

قد تعجبك هذه الكتب أيضاً

اكتب مراجعة

0 مراجعة

0.0 ★★★★★ (0) تقييم (0) الآراء

الخطوة 1: البيانات الأساسية

الخطوة 2: معلومات الاتصال

الخطوة 3: تفاصيل الطلب

الخطوة 4: تأكيد الطلب

تم إرسال الطلب بنجاح، يرجى الانتظار للرد عبر واتساب.
0.0
☆☆☆☆☆
0 تقييم
7553333826143766576
https://www.safaqat-kitabia.com/