يظلُّ قلبك يجول بين باقي القلوب لعله يجد من يشبهه، يخاف مرور العمر به دون أن يجدَ أحد المفاتيح إليه، يتمكن الخوف منه فيجعله يعطي مفتاحه لأي عابرٍ فربما يحالفه الحظ و يكون عابر هذه المرة يبحث عنه هو الآخر......
تسعى كلُّ روحٍ لإيجاد نصفها الآخر بكل الطرق دون أن تنظر إلى الطريقة التي تسعى بها مهما كانت، يبحث القلب جاهدًا للوصول إليه ويظل يردد
"متى سأجدك؟!! " و يتلاشى النظرُ لعواقب إهدارِ مشاعره!!!
فقط كل مايريده هو شعوره بإكتمال ذاته وذلك ليس نقصًا منه بل لأن الحياة لا تحلو بدون نصفٍ آخر يُكْمِل معناها، وربما يطول طريقُ البحث و تكثر الطرق بكَ أيضًا لكنكَ في النهاية ستجدُ من يشبهه قلبكَ و يحاكي تفاصيلكَ، من يشارككَ طموحاتكَ مهما كانت صغيرة، ستجد نصفًا آخرًا يماثلكَ تماما وكأنه قرينكَ .
استمر في البحث يا صديقي فلعلك تجد من يسافر معكَ لأرضِ الأحلام يعالج ندباتِ من قبله .
ابحث جيدًا فربما بالقربِ منكَ وأنت لا تراه..
سعر الكتاب إلكترونيًا: 50 جنيهًا مصريًا.
0 مراجعة