ليلة من ليالِ الشتاء - الجزء الأول، للكاتبة رحمة ابنة سليمان

  



ليلة من ليالِ الشتاء

الجزء الأول

بقلم/  رحمة ابنة سليمان 

 البارت الخامس

يونس : انتي ليكي عين تيجي هنا تاني ... لو سمحتي امشي 

            انتي السبب اكيد... اول ما ظهرتي هي اتوفت 

ملاك: لا طبعاً يا يونس ... انت ازاي تفكر في كدا 

يونس : اكيد طبعاً ... لأنك اصلا مكنتيش طايقاها لما مكانتش موافقة اني     اروح معاكي ... هي كانت بتحبك اويي ، وكمان زعلت جدا لما انتي اتوفيتي 


ملاك " بحزن" : يونس علشان  خاطري متعملش فيا كدا ... انا فعلا بحب طنط وانت تشهد اني دايما كنت بحب اكلمك عنها واحنا مخطوبين 

يونس: انا مش عارف افكر في اي حاجة ... انا تايه .

ملاك : انا جمبك... متخافش 

يونس: انا بحبك اوييي 

ملاك  : طب ايه موقف صِبا في حياتك ؟! 

يونس: ممكن نتكلم في وقت تاني غير دا لأني تعبان وعايز انام .... ابقي تعالي تاني 

ملاك : هزورك كل ليلة ... سلام 

يونس : سلام 

يونس : ملاك كانت فعلا بتزورني كل ليلة و دايماً كنت معاها بحس بنفس الاحساس اللي كنت بحسو معاها زمان وهي عايشة ، وكنت دايماً بلاقيها مهتمة بيا اكتر من اي حد تاني .... انتوا طبعاً عارفين مين اي حد تاني .... انا اقصد صِبا    طبعاً ، لكن انا بحب صِبا ....... لا ملاك مهتمة بيا اكتر و صِبا بتعاملني زي اخوها .... بس انا بجد بحبها .. انا بجد تايه ومش عارف اعمل ايه.



             " بعد مرور شهرين"

        يونس:

 انا لازم اشوف حل في الحكاية دي ..... انا لازم الاقي حد اكمل معاه حياتي 


ملاك " فجأة" : يعني انت خلاص مش عايزني في حياتك ؟! 

يونس"بخوف" : خضتيني يا ملاك .... انتي اصلا مش موجودة في حياتي 

ملاك : قصدك ايه ؟؟ 

يونس: انا قصدي اني عايز اتجوز واخرج 

ملاك: احنا ممكن نعمل دا كلوا 

يونس: ازاي وانتي مش في الحياة 

ملاك: ما انا قولتلك تعالي معايا 

يونس: انا بحب صِبا وهكمل حياتي معاها 

ملاك"بغضب" : صِبا.. صِبا.. صِبا .... صِبا اصلا ًمش شايفاك 

يونس: انا خلاص قررت اني هتقدملها بكرة 

ملاك : لا يا يونس... لا 

يونس: انا خلاص قررت .... وانتي ابقي زوريني عادي 

ملاك " بغضب": ماشي يا يونس ... بس خليك عارف ان دا مش هيحصل ومن غير سلام . 


"تاني يوم"


يونس: الو

صِبا : الو يا يونس ... عامل ايه ؟! 

يونس : تمام ... ينفع نتقابل حالاً ؟!

صِبا: خير .. انت كويس ؟! 

يونس: انا كويس متقلقيش ... هينفع تنزلي؟! 

صِبا : يلا ... بس هنتقابل فين ؟؟ 

يونس : انا هعدي عليكي هاخدك مكان تحفة 

صِبا : ماشي ... يلا البس وعدي عليا 

يونس : ماشي .. يلا سلام 

                                                                " مشهد المقابلة" 



   يونس:         كنت محضر احلي مكان في المحل كلوا 

                        و كمان جبت عازف عود وبيانو و فهمت

                      الجرسون كل حاجة .


يونس: اتفضلي يا ست البنات 

صِبا: ايه دا كلوا ... ايه دا كلوا 

يونس: كل دا علشانك ........... تقبلي تتجوزيني !؟

 صِبا: بتقول ايه

يونس " بضحك" : لا ما انا صدقت قولتها .... انا بحبك يا صِبا 

صِبا " بهزار" : وانا كمان يا كاتنيلا 

يونس: يعني موافقة ؟! 

صِبا " بصوت واطي" : اه

يونس " بفرحة" : لا لا .... عَلي صوتك عايز اسمعها كويس 

صِبا : موافقة 

يونس: انا فرحان جدا ً 


        و بدأنا نجهز للفرح وقولنا انو هيبقي 

بعد 3 شهور .... كنت بعمل كل حاجة تفرحها

لأني كنت بفرح لفرحتها ..... وبعد شهرين من التجهيز للفرح كنت طلبت منها انها تيجي افرجها ع الشقة وعجبتها جداً..... وانا كنت فرحان ان خلاص ميعاد الفرح قرب .


                                                                                                 "يُتبع" 


يا ترى الفرح هيعدي كدا بالساهل ولا ملاك هتنفذ تهديدها ؟! 

و دا  اللي هنعرفه البارت الجاي



شارك الكتاب لتنفع به غيرك

قد تعجبك هذه الكتب أيضاً

اكتب مراجعة

0 مراجعة

0.0 ★★★★★ (0) تقييم (0) الآراء

الخطوة 1: البيانات الأساسية

الخطوة 2: معلومات الاتصال

الخطوة 3: تفاصيل الطلب

الخطوة 4: تأكيد الطلب

تم إرسال الطلب بنجاح، يرجى الانتظار للرد عبر واتساب.
0.0
☆☆☆☆☆
0 تقييم
7553333826143766576
https://www.safaqat-kitabia.com/