رعباويات - محمود الكومي (الفصل السادس)

0 مراجعة


 


انا كنت نايم ف أمان الله صحيت على صوت الاستاذ حليم ' اني أغرق أغرق '

بقيت بقول "مين الحيوان اللي معلي صوت الأغاني كده، محدش رد.

قمت من على السرير متضايق و يدوب بحط رجلي ع الأرض لقيت المياه واصلة لغاية ركبي، ابص حواليا يا نهار أزرق ايه المياه دي كلها، تليفوني رن لقيته حسام

-         ايوه يا حسام، انا، انا ف المصيف.

لقيته ذي عادته لسانه طول وبقى يقولي: - ندل طول عمرك. سايبني هنا ورايح تشوف حالك

من غيظي منه اتعصبت على الموبيل وهوب لقيته وقع في المية. قلت هو يوم أسود من أوله

وبعد معاناة كده خرجت من الأوضة وتتبعت مصدر المياه لقيتها جايه من الحمام، ولسه بسم الله لقيت دش واتفتح فوق دماغي، ببص لفوق لقيت المية جاية من السقف

-         يومكم اسود

وصلت لباب الشقة وطلعت جري للشقة اللي فوق

ضربت الجرس، لقيت صوت واحدة ست بتقول

-         طيب ياللي ع الباب

الباب اتفتح وسبحان الله لقيت جذع بني ادام وفوق منه ربطة خضرة، مبقتش عارف دي واحدة ست ولا شجرة فقولتلها أومال فين أم أحمد؟

-         انا أم أحمد

-         ياستي بلاش هزار، روحي ناديلها

-         يا استاذ محمود انا أم احمد

و راحت ضاحكة، قلت بس هي دي أم أحمد، أصل كان عليها حتة ضحكة، الله يمسيك بالخير يأبو أحمد.

 قالتلي معلش اصلي بنفض البيت وبجهز علشان العيد بكرا وراحت مديني ضحكة تانية، بقيت قول في سري

منك لله يأبو أحمد. قمت قولتلها:

-         عيد!!!  عيد ايه، المهم الحمام بتاعكو بينزل مياه عندي، اقفلي المياه عشان. وقبل ما كمل كلامي لقيتها بتقولي مش هينفع.

-         ليه يا ست

-         اصل أبو أحمد  بيستحمى، عقبالك

بصتلها وأنا أصلا قرفان من شكلها المخضر ده وقالتلها:

-           طب والنبي استأذني أبو أحمد وقوليله ينجز

-         تعالى انت استأذنه

-         آجي فين يا ست

-         ف الحمام، هو انت غريب و بالمره تليفه.

-         أليفه!!! انتي بتقولي ايه يا حجه

-         تعالى هو انت غريب

و راحت سحباني من ايدي لغاية الحمام، و جابتلي فرشاة و شاور جل وقالتلي:

-         يلا خش

بقيت ابص للي ف ايدي و لأم احمد و اقولها هو أبو أحمد عارف طيب؟

الست زقتني لجوه وببص لقيت نفسي فالحمام، بقيت قول الله يهدك يأبو أحمد أنت وربطة الخضرة اللي متجوزها دي. ببص حواليا لقيت الستارة مقفولة ع البانيو و شايف خيال وراها.. قمت كحيت علشان الراجل يحس بيا وقولتله:

-         معلشي يا أبو أحمد محتاج أليفك، ممكن تمدلي ايدك

-         واللاقيلك صوت معزة وذي ما يكون بالع بابور زلط بيقولي: لا

-         وفجأة لقيت أم أحمد داخل علينا وبتقولي:

-         ها يا استاذ محمود ليفته ؟

-         لسه، بنتفاوض

-         يعم انجز بقى

و راحت فاتحة الستارة وأبص يا مؤمن اللاقيلك أبو أحمد ماسك تلات ليف وكل ليفة بإيد ، بقيت مبحلق فيه ومش عارف قول أية" الراجل له تلات أذرع، لقيته بصلي وبيضحك ويقولي:

-         أذيك يا أستاذ محمود تعال اتليف معايا

بقيت عايز أعيط هو أنا لسه نايم ولا أية ياجدعان.

لقيت أم أحمد بتضحك وتقولي خش يا أستاذ محمود متتكسفش ده أبو أحمد ايده حنين وهيريحك

محستش بنفسي غير وأنا بخدها زحف لحد الشقة عندي وأنا بصرخ وبقول اللحقووووووني.

 

 

 بقلم الكاتب/ محمود الكومي  



شراء نسخة ورقية

شارك الكتاب لتنفع به غيرك

قد تعجبك هذه الكتب أيضاً

اكتب مراجعة

0 مراجعة

نموذج طلب الشراء
تم إرسال الطلب بنجاح!
7553333826143766576
https://www.safaqat-kitabia.com/