كانت ذراعي تتوقان لعناقهِ يمر كل يوم من فُوق الجسرِ..
يقفُ تحت ظلِ شجرةِ اللبلاب..
كم أتمنى لو كنتُ شجرة..
كنت عانقتهُ دُون خوفٍ
الحياة تزحف خارج نافذتي وهو يرحل مودعًا مكانه بقُبلة.
آآآه لو كنتُ شجرة!!
كُنت سرقت قبلاته من خلفِ ظلي
وحرقت أوراقي العالقة بين نافذةِ الانتظارِ
أغلق نافذتي وتهرب الشمس بعيدًا
تغفُو الشجرة بعد أن يُعانقها الظلام
أقف خلف النافذةِ.. أنتظر أن يمُر لأعانقه من جديدٍ.
0 مراجعة