لا تتذمر مِن ابتلاء فقد يكون في جوهرهِ نعمة ولا تغرك نعمة فقد تكون لك ابتلاء،وتالله إن جمال الحياة بالرضا والقناعة، وكدر الحياة في الطمع والجشع فرب مبتلىٰ صابر أسعد مِن معافىٰ حاقد؛ فهذا الصابر سعيد بالرضا، وهذا الحاقد المعافىٰ حزين بسخطه على أقدار الله؛ فالحاسد يتهمُ الله في قضائه ولكن حاشاه إنه العدل،ثم إن سعادة الدنيا وسعادة الآخرة في ذكر الله فقد قال سبحانه: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
كن مع الله وتالله ما النجاة إلا التمسك بقارب اتباع أوامر الله وسنة النبي محمد صلَّ الله عليه وسلم.
سعر الكتاب إلكترونيًا: 40 جنيهًا مصريًا.
0 مراجعة