إصدار جديد لدار صفقات كتابية للنشر والتوزيع مع الكاتبة روان شقورة ، رواية رُباعية أنثى ضمن خطة أعمال الدار التي سوف يتم تواجدها في معرض الكتاب للقاهرة الدولي لعام 2024 م ان شاء الله.
نبذة عن الكِتاب: 

أيهما أقوى الانتقام أم الحب؟
حينما لُعن إبليس مِن الخالق، توعد بالانتقام إلى النهاية، بينما مُنح آدم كل الحب والجنة مِن الإله، لكنّ آدم انقاد وراء إبليس، فارتكب الذنب، وفرح إبليس بانتقامه وانتصاره على حب الإنس للرب، ومُنذ ذلك الحين والكل يتساءل: أيهما أقوى الانتقام أم الحب ؟
ففي بداية قراءتك لتلك الرواية تُقر بانتصار الحب، فقد أحب الله آدم وفضله، ثُم إذا وصلت لنهاية تكتشف بأن الانتقام فائز في المعركة، لكن حينما تقرأ ما بعد النهاية، وما بعد الموت تُيقن بأن الحب هو الأسطورة الخالدة، فقد بقي آدم المحبوب الأبدي، وعشقت سلالته ذلك المعشوق، واستمر وتين الحب رغم العصيان، فالمحبوب سواء إنس أو إله غافر لمَن أحب، فالحب الروحي والغفران يمحوان كل انتقام...
أ لم يُمجد باولو كايلو الحُب فِي كل روايته وفكره، وخُلد كأسطورة لكل النّهايات، لكن أكانت العلاقات الحقيقية بين البشر ينتصر فيها الحب على الانتقام؟
وهل أُصدق وجود الحب الرُّوحي لدى الرجال؟
ألم يقل نزار قباني:" يا سيدتي، أنا وجميع الرجال كاذبون".
فأكبر شاعر تغنى بالحب والمرأة، أنكر عُذرية الحب الرّوحِي لدى الرجال، آمنتُ بمقولة نزار؛ لأنّي لدي حياة وواقع أُريد أن أعيشه، ورضا اجتماعي أسعى إليه، ورغبات جسد لا أستطيع إنكارها، ألم يضع ماسلو الجنس في الاحتياجات الأولية في حياة الإنسان؟
ألم تُقام حرب طروادة مِن أجل انتصار آلهة الجمال والإغراء والشهوة على الحكمة والعقل والمنطق؟
الإجابة في ثنايا أوراق رواية رُباعية أُنثى للأديبة روان شقورة...
الصادرة عن دار صفقات كتابية بمناسبة العيد...
شكر خاص للكاتبة روان على مجهوده الرائع في هذا العمل، مُبارك لها ولتعاونها معانا نتمنى لها مزيد من التقدم والإبداع.
شكر خاص للمبدعة فاطمة رمضان على تصميمها الرائع، وشكر خاص لراسمة عزة الشيخ على هذه اللوحة المبدعة فهي إبداع مشترك بين شخصين متميزين

0 مراجعة