« الله معي ويحاوطني برحمته»
بعد إنتهاء يومٍ شاق، بتعبي، وإرهاقي، أَذهب للحديث مع الله، فـ في جميع أحاديثي وبكائي وشهقاتي مع الله لم أسمع أي مقاطعة، أبكي واتحدث معه..
لماذا عقدت حاجبك هكذا عزيزي القارئ؟أجل مثلما قرأت تمامًا!
فـأنا أتحدث مع الغفور الرحيم وكأنه أمامي.
أسجد إليه باكية وأنا متحدثة بـجميع ما مر في يومي.
يا رب كان يومًا شاق..
يا رب هون عَلَيّ..
يا رب عبدك فلان ظلمني في..
يا رب أجبر خاطري..
يارب أنت عالم بحالي..
عند سجودي أشعر بأن الله يحاوطني برحمته، أشعر بشعور جميل، وكأن الله يقول لي لا تحزني فكل شيء
تحزني من أجلة ستؤجرين عليه، فإصبري وإصطبري، فما بعد الصبر إلا الجبر.
والمُفرح في الأمر، أنك بعد إنتهائك من ذلك الحديث، يرتاح قلبك، وتفيض عيناك من دموع الفرح.
لماذا؟
هل تعلم لماذا يا عزيزي؟
« لأن الله أجـبـر خـاطـرك »
↲ڪ: حبيبة محمود ||رَسِيل||↻
0 مراجعة